لست بمزاج جيد للكتابة
وهذا أفضل وقت للكتابة أن ترغب بشيء غير الكتابة وتغمس نفسك بالكتابة كقطعة بسكويت في كوب شاي ، لن يشعر أحد بغيابك لهذا لا تتعب نفسك في تذكر هذا الماضي الذي لا يذكر ، مجرد خوف على خوف من كل شيء ، الكتابة أمر مخيف جداً ، أحيانا الانسان يموت لأسباب تافهة جداً ، ويسجن لأسباب تافهة جداً الكتابة أحد هذه الأسباب ، حاول أن تكون أقوى من الرأسمالية ، والدكتاتورية ، والشيوعية ، والبافارية والنازية ، والقومية ، والإنكشارية ، حاول أن تكون قوي بما تحمل ، وبما تملك ، لو أنك تملك كلب مشرد تحبه ويحبك ، حاول أن تعيش من أجله وتعيش بجانبة ، حاول أن تختار أن تكون جندي في الجيش الكوري الشمالي ، مرابط على الحدود الكورية الجنوبية ، على أن تكون حبيب فتاة سعودية تعيش في الرياض ، ولا تملك من هذا العالم سوى نافذة إكترونية إسمها الإنترنت ، سوف تذهب إلى الجحيم مقابل هذه العلاقة التافهة ، وأيضاً سوف تعيش في جحيم ، الفتاة السعودية لا تصلح للحب ، لا تصلح لبناء مستقبل ، الفتاة السعودية خططها دائما ما تكون قصيرة المدى ، أن تصنع تشيزكيك بنكهة التمر ، أن تجد طريقة جديدة لصناعة الكبسة ، لا تصلح للحب ، الفتاة السعودية تصنع كل شيء وهي لا تتحرك من سريرها ، خصوصاً إذا كان اتصالها للانترنت يتبع شركة موبايلي ، الذي أسعدني كثيراً هو أن ( زهرة ) جزائرية وليست سعودية ، فهذه الثقافة العالية والحرفنة الأدبية ليست ذو ايديلوجية صحراوية ، كما حدث مع سارة مطر ، عندما كتبت قبيلة اسمها سارة ، كانت نتيجة كبت إجتماعي خطير ، وبعدها كتبت بنات الرياض ، والتي تتحدث عن العلاقات الغرامية التي تحدث عن طريق الشاتات الكتابية في بداية عهد الإنترنت في السعودية ، رغد الفيصل ، ايدلوجية صحراوية مبنية على الكبت الاجتماعي الذي ترسب في أغرار النفس الانسانية طوال هذه السنوات القاحلة ، أن تزهر المرأءة ولا يشعر بها أحد ، أن تذبل ولا يسأل عنها أحد ، أن تفكر بالهرب كل ليلة وتختبئ أسفل السرير بعد كل فكرة جريئة ، الفتاة السعودية تذهب إلى محلات الملابس الغربية وتشتري بعض الجنزات والتيشيرتات وهي تعلم أنها لن تلبسهن ، تشتريهن وتصور كم صوره بجوالها وثاني يوم ترجعهم ، هي تعلم أنها لن يراهن أحد على الطبيعة هي تحاول أن تسرق من لحظات عمرها هذه الصور ، الفتاة السعودية التي تفكر بالهرب ، تشبة الفتاة الأميركية التي تفكر بالإنتحار ، كلهما وصلت لطريق مسدود ، الفتاة السعودية مثيرة للشفقة جداً ، وأكثر ما يزيد هذا البؤس هو أنها تملك إنترنت ، الإنترنت لعنة السعوديات ..!
الفتاة السعودية لا تصلح إلا للشاب السعودي، الأجانب دائمًا تقذف بهم إلى الجحيم
ردحذف